استراحة شعـــريّـة : رثـــاء ضـــرس.
صفحة 1 من اصل 1
استراحة شعـــريّـة : رثـــاء ضـــرس.
رَفِيـقَ الثـَّغْرِ مُنْـذُ بدَا شَـبَـابِي
و شَـاهِدَ فَرْحَـةِ الـدُّنْيَـا بِبَـابِي
و عَالِـمَ مَا أ ُذِيعَ علـى لِسَـانِي
وصَـوْلـَة خَاطِـري و شَجَى عَذَابِي
تُغَـادِرُنِي و قـَدْ بَـرَقَتْ بِرَاسِي
سَـوَاطِعُ لِلـْمَشِيبِ علـى الشـَّبَـابِ
تَرَكْتَ فَـمًـا أظـَلـَّك أرْبَعِيـنًا
و زِدْتَ ثَـلاثَة ً فَـوْقَ الحِـسَـــابِ
أتَتْـرُكُنِي بِأرْضٍ كُـنْتُ فيـها
غَـرِيبَ الـدَّارِ مَعْـدُوم الصِّحَـــابِ
و تُـدْفَنُ في تُـرابٍ لسْتَ مِنْـهُ
و تَـذ ْكُرُ فيـه أيَّـامَ الـعَــــذَابِ
أ َ ضِرْسَ "العَقـْلِ" أيْنَ حِجَاك لمَّا
تَـرَكْتَ فَمِـي بِـدَارِ الاغـْتِـــرَابِ؟
أ ضَرَّك أ َنَّنِـي أ ُلـْجِمْتُ حتّـى
تَـخَفـَّى القَوْلُ مِنِّـي عـن نِخَــابِي؟
و أنِّي لسْتُ نَـاطِقَ قَوْلَ حَـقٍّ
لقَـد لـُبِسَ الظـَّلامُ على الصَّـــوَابِ
لقَـدْ ظـُلِمَ الكـلامُ و صَارَ مِثـْلِي
سَلِيـبَ الضِّـرْسِ مُــتـَّهَمًا بِـنَــابِ
و مَن يَقـُلِ الحَقِيـقَةَ في زَمَانِي
سَيُـرْمَى بالـجَهَـالةِ و الـسِّبَــــابِ
و يُتَّـهَمُ الغَـدَاةَ بكُلِّ سُـوءٍ
و للقَانُـونِ فيـهِ أ َلـْفُ بَـــــــابِ
فَحَسْبِي غُرْبَتِي و الشِّعْـرُ أ ُنْسِي
و حَـسْبِـي أ َنَّنِـي أ َشْـكُوكَ مَـا بِـي.
و شَـاهِدَ فَرْحَـةِ الـدُّنْيَـا بِبَـابِي
و عَالِـمَ مَا أ ُذِيعَ علـى لِسَـانِي
وصَـوْلـَة خَاطِـري و شَجَى عَذَابِي
تُغَـادِرُنِي و قـَدْ بَـرَقَتْ بِرَاسِي
سَـوَاطِعُ لِلـْمَشِيبِ علـى الشـَّبَـابِ
تَرَكْتَ فَـمًـا أظـَلـَّك أرْبَعِيـنًا
و زِدْتَ ثَـلاثَة ً فَـوْقَ الحِـسَـــابِ
أتَتْـرُكُنِي بِأرْضٍ كُـنْتُ فيـها
غَـرِيبَ الـدَّارِ مَعْـدُوم الصِّحَـــابِ
و تُـدْفَنُ في تُـرابٍ لسْتَ مِنْـهُ
و تَـذ ْكُرُ فيـه أيَّـامَ الـعَــــذَابِ
أ َ ضِرْسَ "العَقـْلِ" أيْنَ حِجَاك لمَّا
تَـرَكْتَ فَمِـي بِـدَارِ الاغـْتِـــرَابِ؟
أ ضَرَّك أ َنَّنِـي أ ُلـْجِمْتُ حتّـى
تَـخَفـَّى القَوْلُ مِنِّـي عـن نِخَــابِي؟
و أنِّي لسْتُ نَـاطِقَ قَوْلَ حَـقٍّ
لقَـد لـُبِسَ الظـَّلامُ على الصَّـــوَابِ
لقَـدْ ظـُلِمَ الكـلامُ و صَارَ مِثـْلِي
سَلِيـبَ الضِّـرْسِ مُــتـَّهَمًا بِـنَــابِ
و مَن يَقـُلِ الحَقِيـقَةَ في زَمَانِي
سَيُـرْمَى بالـجَهَـالةِ و الـسِّبَــــابِ
و يُتَّـهَمُ الغَـدَاةَ بكُلِّ سُـوءٍ
و للقَانُـونِ فيـهِ أ َلـْفُ بَـــــــابِ
فَحَسْبِي غُرْبَتِي و الشِّعْـرُ أ ُنْسِي
و حَـسْبِـي أ َنَّنِـي أ َشْـكُوكَ مَـا بِـي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى